Sunday, March 27, 2016

الوان

طول عمري بحلم أكون فنان
امسك الفرشاة
واخط ع الورقة البيضا
احلام عريضة
احلام بعرض الحياة 
وبطول الزمان
واللعبة حلوة
واللون يجر لون
والوقت بيعدي بجنون
وأنا الفنان
عمال اركب في الألوان
شوية احمر غضبان
وشوية اصفر غيران
وشوية اسود هنا كمان
واتلخبطت الالوان
وقعت ع اللوحة بلا حسبان
وضاعت ملامح الصورة
وتاه معاها الانسان
ده غير كمان بقعة عنيدة
اتشربت من كل لون كان
لو ترجع اللوحة بيضا !!!
لو بس المسح كان في الامكان!!! 
لكن خلاص
اللوحة أصبحت في خبر كان
*****
وفي عز اليأس والأحزان 
ظهرت ايد فنان
فنان عظيم
مبدع الفلك والأكوان
وبنظرة واحدة
عرف حل المسألة
لكن كان لسه فيه مشكلة
الفرشاة لسه في ايديا
واحساس الألم والفشل مالي عينيا
لكن عينيه ثبتت عليا
وكأنها لحظة استئذان
مني أنا الغرقان
صرخت وقلت محتاجلك
نجني من الضياع ومن الهوان
وبدأ الفنان
يظبط الالوان
وبدأت الصورة تبان
حتى البقعة العنيدة
وبطريقته الأكيدة
صارت قوس قزح
وصارت بهجة وفرح
وظهر كمان 
قلب الانسان
قلب أبيض ناصع
تمام زي قلب الحنّان

Wednesday, March 06, 2013

لما الدنيا تلف تدور 
و يضلم جوايا  النور 
تطلع صرخة تشق العتمة 
عايزة تعدي الباب و السور 

أو لو ضعفي ف يوم يغلبني 
اجري .. اهرب م اللي تاعبني 
احدف نفسي ف حضن اللمة 
القى قلوب عطفها دوبني 

أما أنت يا قلمي قاسي عليا 
كل ما تكتب تجرح فيا 
ده أنا قلت اجي  بعزم وهمة 
تكتبلي الفرح ف أغنية 

قاللي راح اكتب أحلى كلام 
لما تسيبك م الأوهام 
قومي و عيشي و حبي بذمة 
خلي عيونك على قدام  


Saturday, March 13, 2010

بلا عنوان

أنا متعبة جدا ..
بدنيا وذهنيا ونفسيا ..
مشتتة كما لم يحدث من قبل
خائفة كما لم أكن من قبل
وحيدة كما لم أشعر من قبل
يائسة كما لم أتصور أن أكون يوما ما

إنه شعور فظيع أن تنتهي حياتك وأنت لم تزل تحيا ، أن تحيا بلا هدف لك ، أن تنتظر المستحيل!!
هل أنا فعلا انتظر المستحيل ؟
هل بلغ بي حد رفض الواقع إلى إيقاف حياتي حتى يتم تغييره؟
وماذا لو لم يتغير؟
لو؟؟؟؟؟
إنه لن يتغير .. لابد أن أصدق هذا.
ولكن ماذا لو استغرق تصديقه مني سنوات .. الأزمة في أني لست وحدي .. معي طفل لا أفهم كيف ائتمنني إلهي عليه .. كيف أراعي وأعلم وأربي انسانا من المفترض أن يصبح "أحسن واحد ف الدنيا" وأنا لا أستطيع اجتياز أزمتي ..
كيف سأعلمه أن يكون قويا .. أن يحتمل .. أن يشكر ..أن يصبر ويثق أن الله يدبر الخير دائما .. كيف أواسيه عن غياب والده وأنا افتقده في كل لحظة من حياتي ملايين المرات .. كيف أعوضه حبه وحنانه ؟

سألتني مرة إحداهن " هو صفوت واحشك؟ "
وكم كان شعوري بالمرارة عظيما .. لحظتها عرفت معنى الغصة بالحلق .. وهل تسأل؟؟ ألا تفهم أني مازلت أعيش معه، مازلت انتظر عودته من العمل ، مازلت اتمنى أن افيق من هذا الكابوس اللعين وأجده أمامي عندما أفتح عيناي، ساعتها سأحتضنه بشدة .. بشدة ..بشدة ولا أطلقه، سأفرغ دموعي على كتفيه وأعاتبه لأنها انسكبت طويلا على الأرض القاسية ، لأني ناديته كثيرا ولم يرد، وطلبته مرارا ولكن هاتفه "خارج نطاق الخدمة".
سألومه لأنه احتمل غيابي ولم يعلمني احتمال غيابه، لأنه غاب عن حياة بافلي ، لم يكن هناك يوم رفع رأسه وحده للمرة الأولى ، لم يواسه ليحتمل آلام ظهور أول سن في فمه، لم يمسك يده ليخطو خطوته الأولى ، ولم يحتضنه عندما نطق أول كلماته .. "بابا"

كثيرون أوهموني أن السنة الأولى بعد الفراق دائما هي الأصعب، ولكنهم لم يخبروني كيف ستصبح بقية السنوات سهلة. وهاهي السنة الثانية على وشك الانقضاء ، والحال كما هو إن لم يكن أسوأ.

وماذا الآن؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن هذا السؤال هو مادفعني للكتابة منذ البداية، لا أنكر أني اخرجت انفعالا كان كامنا داخلي وأنا أكتب، وهذا مريح ولكن فعلا .. ماذا بعد؟؟؟؟؟؟؟
حقيقة لا أعلم ، والأسوأ أني لا اهتم.
كل ما أردته من جلستي هذه هو أن اطلق ليدي العنان لتضغط على حروف الكيبورد كما تشاء ، وتسجل ما بداخلي لعله يكون مفيدا لي لو قرأته في وقت آخر وأنا أبحث عن الحل.

Sunday, November 06, 2005

سبعة × سبعة × سبعة


هي دعوة لاكتشاف جوانب مختفية من نفسي مكنتش بفكر فيها كتير
ميرسي يا غادة .. ربنا يخليكي لي .. بس مش هاعرف اجيب سبع أشخاص أوجه لهم الدعوة .. معلش عديها المرة دي

سبع حاجات نفسي أعملها

اتعلم السواقة
أحب شغلي الجديد
أقعد في كرسي هزاز في بلكونة عالية وواسعة
أسوق عربية بالليل على كوبري والشبابيك مفتوحة والكاسيت شغال
يبقى لي حاجات مفضلة : أكلة مفضلة أو مشروب مفضل حتى ولو كان شاى
أمسك خرطوم ميه وأقعد أروي أرض واسعة مزروعة نجيل
أفضل متمسكة بحقي في إن يكون لي حياة مختلفة شوية صغيرة بس

سبع حاجات مش بعرف أعملها

أحكم صح على الناس من الانطباعات الأولى سواء بالسلب أو الايجاب
أكون مظبوطة في مواعيدي
اتحكم في مشاعري اللي بتبان على وشي لإنها بتحرجني وبتحطني في مواقف بايخةةةةةةةةةةةةة
أصدق إن ماما هتفضل بعيدة عني بقية حياتي
أحب الشتاء أو حتى أستحمله بكل برودته وكآبته
ابطل تفاؤل شوية لإني خايفة الصدمة اللي تفوقني تبقى كبيرة عليا
أحب الفن التجريدي أو الأدب "المعاصر بزيادة" لإني مش بعرف أتذوق حاجة مش فهماها
سبع حاجات بقولها على طول
"مش عارف" وعلى طول بقولها بصيغة المذكر
" يا فندم " بس مش بقولها غير لأصحابي والناس اللي متعودة عليهم
" أنت عبيط؟ " كل ما اتضايق من حد من اخواتي
" أنتي مجنونة " بقولها لنفسي كتير ببس بيبني وبينها
" هاتصل بيكي ضروري ونتكلم كتير " بقيت بقولها لكل أصحابي تقريبا بس غالبا ده مابيحصلش
" سيبها على ربنا " كل ما اقابل أو حد يقوللي على مشكلة
" المصرية للاتصالات .. ماريان فكري .. صباح / مساء الخير " بقولها كل دقيقة لمدة 8 ساعات يوميا في الشغل

Saturday, November 05, 2005

حديقة الحيوان .. من منظور آخر


حديقة الحيوان .. للمرة الأولى أزورها وحدى .. أحد أيام رمضان ، كما أنه يوم في وسط الأسبوع ، لذلك توقعتها تكاد تكون خالية أو على الأقل لا يوجد بها سوى هؤلاء الذين لا يهتمون سوى بأنفسهم ومن معهم .. وصح توقعى . فمعظم الموجودين شباب وشابات يسيرون معا في ثنائيات ، بعضهم تربطهم علاقة رسمية "خطوبة أو زواج" والغالبية من هواة عدم الارتباط.
لفت انتباهي وجود عائلات صغيرة .. أب وأم وطفلين صغيرين ، أسعدني وجود أب استطاع أن يخلق وقتا لأبنائه حتى ولو في وسط الأسبوع ليقضيه معهم ومع والدتهم . حقا أسعدتنى هذه الفكرة بعد كل هؤلاء الآباء الذين أصابوني بالاكتئاب في شهر رمضان من خلال متابعتي لـ"أنا وهؤلاء" .. حمدا لله مازال هناك آباء يتذكرون أبنائهم.
جذب انتباهي أيضا رجل وامرأة في الخمسين من العمر تقريبا وهم يتمشون معا ، ويتفرجون على الحديقة وحيواناتها .. أحيانا أتساءل "هو مين بيتفرج على مين؟؟؟ " .. هل نتفرج نحن على الحيوانات أم هى التى تتمتع بمشاهدة هذه الكائنات الغريبة التى يسمونها بشراً !! .. أم أن الناس تأتي لتتفرج على بعضها أو لتصنف بعضها حسب ما تراه من حيوانات !!!
يجلس بعدي بمقعدين رجل تجاوز الخمسين من العمر ، انتهز فرصة هدوء الحديقة واصطحب معه "كتابا" ليقرأ .. مشهد لم اعد أراه كثيراً .
شباب المراهقة .. أنهوا يومهم الدراسي وجاءوا يشاهدون مستقبلهم في الثنائيات التي تملأ الحديقة ، وكل منهم يمني نفسه باليوم الذي سيلتحق فيه بالجامعة ليصاحب البنات ويصطحبهن إلى الحديقة .
رغم أن هذه الثنائيات من المفترض أن تدل على حب - حب الجامعة أو الخطوبة - إلا إنني لا أدري لم لا أرى الحب أو أشعر به . على العكس أشعر أن كل شاب يمسك بيد إحداهن وهو ينظر إلى الأخرى التي تمسك يد أحدهم .. نظرة لا أخطئ في تفسيرها ، لعله يقارن لأنه يريد الأجمل . فقط الأزواج هم المنشغلون الحقيقيون بالحيوانات .. فهم حتى لا ينظرون إلى زوجاتهم اللاتى يسرن بجوارهم . مجموعات قليلة من الفتيات يسرن بمفردهن رغبة في نزهة لا تتوفر لهن كثيرا .. والصغيرات منهن يرغبن في بعض الثقة التى تمنحها إياهن كلمات المعاكسة والإعجاب التي يسمعونها من شباب الحديقة . حتى الآن لم أجد مثلي سوى الرجل صاحب الكتاب الذي مازال يقرأ فيه.
قمت ثانية لأكمل تجوالي في الحديقة . عجبا .. عندما كنت صغيرة لم أكن أرى الدب بهذا الحجم الكبير .. لم أكن أخاف منه!!! والقرود .. ربما لأنها أقرب الفصائل إلينا شعرت لها بالمهانة، بالفعل هو شيء مهين أن تعيش حياتك في قفص يشاهدك من خلاله الآخرون ويشاهدوا كل تفاصيل حياتك بفضول عجيب لا ينتهي .
ظللت ألف حتى وجدتني أعود عند الباب الذي دخلت منه، كالعادة لم أعرف يوما طريقي في هذه الحديقة .. دائما ما تأخذني طرقها ومنعطفاتها ومنحنياتها ، وحتى حيواناتها وزوارها - وفي هذا ما أشبهها بالحياة - ، فلم أعرف أبدا في مرة أن أسير في الطريق الذي أريده أو أخرج من الباب الذي أريد الخروج منه، قد أعود من نفس الطريق ، أو أجد أمامي مخرجا جديدا ، وأقترب من باب الخروج فيخفت هدوء الحديقة ويعلو ضجيج البشر والسيارات والزحام فأخرج وابدأ في طريق جديد .. في الحياة.

Thursday, June 23, 2005

بكرة وبعده .. طب وامبارح؟!

دارت في ذهني فكرة ترجمتها على الفور إلى سؤال طرحته عليها .. كنت مع غادة نستقل السي تي إيه في طريقي للهرم .. جمعني بها الطريق في فرصة كادت ان تصبح نادرة الحدوث، وبالطبع لم يخل حديثنا من تطرق إلى الذكريات السعيدة وعالم الماضي الجميل والذي دائما ما نتذكره بكل بهجة وسعادة، حتى ولو كنا نتذكر أزماته ومضايقاته .. ولذلك سألتها :

"بتحبي ايه أكتر .. الماضي ولا الحاضر ولا المستقبل ؟؟ "

اندهشت ولم تجب على الفور، ربما لغرابة السؤال ، وربما لعدم وجود إجابة سريعة ولكن بعد حديث ومناقشة قمت فيها باحتلال الجزء الأكبر من الكلام، أدركت أنها تميل للحاضر والاستمتاع باللحظة الحالية ..

حسنا أعتقد أن تلك هي إجابة معظم الناس .. ولكن كان لي رأيا آخر .. لقد اخترت الماضي ، ليس لإنه أجمل وإنما لإنه أطول

الحاضر جميل لأعيشه وأستمتع به ، وهذا بالفعل ما أقوم به ، فأتشبث بكل فرصة تأتيني لأحيا سعيدة، لمعرفتي وإيقاني أنها قد لا تأتي مرة أخرى. ومع ذلك فالحاضرقصير للغاية سرعان ما ينتهي .. أما غدا فسيصبح هذا الحاضر ماضيا وسيكون في استطاعتي أن أتذكره للأبد

أحب الذكرى بمعناها الجميل وليس بمعنى البكاء على الأطلال ، فأنا لا أترحم على زمن مضى ومضت أيامه وأتمنى عودته ، على العكس تماما فأنا أخشى إعادة حدوث الأشياء .. حتى ولو كانت مجرد رحلة ، ما دمت قد سعدت في المرة الأولى فلأحتفظ إذن بذكراها الجميلة دون محاولة إعادتها. ربما يكون هذا نتيجة لفقداني المستمر لحلاوة الإحساس عند معايشته مرة أخرى والذي جعلني أفضل الانبهار بجمال المرة الأولى عن المخاطرة بكشف الجوانب الأخرى في مرات ثانية وثالثة ورابعة

وماذا عن المستقبل ؟؟ للحق أنا لا أفكر فيه كثيرا ولا يشغل بالي في معظم الأحيان، فهو مجهول وأنا لا أهوى فك أختامه .. أتمناه بل وأتوقعه سعيدا ولكني لا أصاب بانهيار إذا أتت الرياح بما لا تشتهي السفن وأعتقد أن هذه طريقة سلمية لتقبل صدمات الحياة

هكذا دارت بي الأفكار وهكذا نطقت من كلمات ، حتى شعرت بـ"غادة" تستغربني وضحكت قائلة "يا سلام ع الفلسفة" .. فابتسمت وأنا أتساءل "ماذا عن الآخرين؟؟

Tuesday, June 07, 2005

فوضى مشاعر

ماشية الدنيا ماشية .. ساعة تهدي وساعة تعدي .. طب رايحة فين؟! والله ما انا عارفة .. ده انا حتى مش شايفة .. لكن المهم إن كله بيعدي .. طب ليه بتسلمي .. وتسكتي .. اتكلمي .. قومي وانطقي .. ده حقك .. ليه فيه بتفرطي
أكيد الكون ده لسه فيه حد .. ممكن يمد إيده ويشد .. حد بيسند ويقوي الظهر.. يحمي من القهر

قهر ؟؟!! هو أنتي مقهورة ؟؟
لأ طبعا .. يمكن بس معذورة .. تحسي بالاحتياج للإيد اللي بتطبطب .. لكن ما تنكريش إنك كتير بتلاقيها .. لما بتحتاجيها .. وكمان ما تنكريش إنك كتير بتبقي سعيدة .. أيوة سعيدة .. وبترجعي تحلمي .. وتضحكي .. وتتبسمي .. وتقولي بكرة هاكون .. وعشان بكرة .. كله يهون .. يا ترى يا بكرة .. هتيجي بكرة! .. ولا هي فكرة وانكتبت ع الورق المجنون

هو الورق مجنون ؟؟
والله ما مجنون غيرك .. كل ساعة بحالة واهي دوامة .. وخداكي في بحر عميق .. طول عمرك بتخافي منه .. بتخافي تبقي انتي الغريق .. اخرجي من البحر ده .. اهربي .. ليه تتعذبي .. وطيري في السما اللي أنتي بتحبيها
ولحضنك ضميها .. واوعي تسيبيها .. دي فرصة عمرك .. اللي لازم تاخديها